دروس فردية أو جماعية (بحد أقصى ٢٠ شخصًا)، تُقام الدروس في الهواء الطلق أو في الداخل، على بساط اليوغا، باستخدام أو بدون العديد من الملحقات، مثل الكرات، والمكعبات، والدوائر، والبكرات. أُدرّس يوغا الين، أو يوغا الهاثا، أو البيلاتس. لنبدأ الآن على بساط اليوغا. يوغا الين هي أسلوب يوغا بطيء الوتيرة يستهدف الأنسجة الضامة العميقة، مثل الأربطة والأوتار واللفافة. بخلاف أساليب اليوغا الأكثر ديناميكية، تتضمن يوغا الين وضعيات ثابتة، عادةً لمدة تتراوح بين 3 و5 دقائق أو حتى أكثر. ينصب التركيز على التمدد السلبي وإيجاد السكون، مما يُشجع على تخفيف التوتر ويعزز المرونة. تُمارس وضعيات يوغا الين عادةً على الأرض، ويُشجَّع الممارسون على إرخاء عضلاتهم، مما يسمح للجاذبية بأداء المهمة. تُعزز هذه الممارسة عقلية تأملية، وتساعد على تنمية الوعي واليقظة. تشمل فوائد يوغا الين تحسين حركة المفاصل، وزيادة الدورة الدموية، والشعور بالهدوء. وهي تُكمّل بشكل رائع أنماط اليوغا أو التمارين الرياضية الأكثر نشاطًا، حيث تُوفّر التوازن وتُعزّز الصحة العامة. يربط هاثا يوغا بين الوضعيات أسرع بكثير من يوغا الين، ويعمل على تقوية ومرونة العضلات. كما يساعد على توازن نصفي الدماغ، ويحقق التناغم بين الجسم والعقل. في هاثا يوغا، عادةً ما تكون وتيرة التمرين معتدلة، مما يسمح للممارسين باستكشاف الوضعيات بعمق وتطوير القوة والمرونة والتوازن. قد تختلف الفصول في الأسلوب والشدة، لكنها تُركز عمومًا على اليقظة الذهنية والتواصل مع التنفس. البيلاتس هي طريقة تمرين منخفضة التأثير تركز على تقوية العضلات مع تحسين محاذاة الوضعية والمرونة واستقرار الجذع، وتؤكد على الحركات المتحكم فيها وتقنيات التنفس والوعي بمحاذاة الجسم. يمكن ممارسة تمارين البيلاتس على بساط أو باستخدام أجهزة متخصصة، مثل جهاز ريفورمر، الذي يزيد من مقاومة التمارين. يُركز هذا التمرين بشكل أساسي على عضلات الجذع، ولكنه يستهدف أيضًا مجموعات عضلية مختلفة في جميع أنحاء الجسم. تشمل أهم فوائد تمارين البيلاتس تحسين القوة، وتحسين وضعية الجسم، وزيادة المرونة، وتعزيز الوعي الجسدي. وهي مناسبة لجميع مستويات اللياقة البدنية، ويمكن استخدامها لإعادة التأهيل أو التدريب الرياضي.