معلم قرآن ودراسات إسلامية ولغة عربية ولغة إنجليزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى أن يكون كل من يرى هذه الرسالة بخير والحمد لله. هذا محمد، خريج كلية اللغات والترجمة قسم الأدب الإنجليزي. أعمل كمدرس للقرآن الكريم منذ أن حفظته في عام 2012. كما عملت كمدرس للغة الإنجليزية لمدة عامين تقريبًا ثم أنشأت منظمة تطوعية لمساعدة الناس على تعلم اللغة الإنجليزية. بسبب فيروس كورونا، قررت التركيز على تقديم دروس القرآن الكريم واللغة العربية عبر الإنترنت. وكانت مهنتي ورسالتي الرئيسية في الحياة منذ ذلك الحين. والحمد لله عملت في أكثر من سبعة أماكن مثل (معهد الفتح، معهد ابن مالك، معهد الشيخ حياة وغيرها). لدي بفضل الله إجازة في قراءة الإمام عاصم وفي طور الحصول على إجازة في قراءتي الإمام عاصم والإمام ابن عامر. أتمتع بشخصية مرحة ومتفهمة ومشجعة ومفيدة وودودة بالإضافة إلى صوت جيد -من الله سبحانه وتعالى- يساعدني في جذب انتباه الطلاب وأولياء الأمور وتلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم الحمد لله. منهجيتي في تدريس القرآن هي التأكد من أن الطالب يقرأ الآيات بسهولة بالغة وأن يشرحها بطريقة يسهل عليه ربطها. ثم يأتي دوره بأن ينصحه بالاستماع مرارا وتكرارا ويبين له عمليا كيفية القيام بذلك وكيفية إيجاد الوقت في يومه المزدحم إلى جانب استخدام تقنيات أخرى تناسب الطالب وتلبي احتياجاته من الناحيتين التعليمية والنفسية. . أما بالنسبة لدورة التجويد والتأسيس للغة العربية، فتنقسم عملية التدريس إلى 4 خطوات رئيسية: 1) شرح معنى القاعدة. 2) إعطاء أمثلة مختلفة من القرآن. 3) قراءة القاعدة وتطبيقها عملياً. 4) التأكد من أنه قد استوعب القاعدة وفهمها جيداً وأصبح قادراً على تطبيقها مثلي وقراءتها من المصحف. تختلف الدراسات الإسلامية حسب الفرع (التفسير، الحديث، العقيدة...إلخ) الذي أشرحه. وسأتطلع إلى الاستماع إليك قريبًا إن شاء الله. أخيرا، أتمنى لك يومًا سعيدًا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.