facebook
هناك أفعال فى اللغة العربية تدل على الزمن وحده او تدل على عموم الحدث على إطلاقه دون تخصيصه والفعل كما نعلم يتكون من( حدث وزمن )فإذا دل الفعل على 1- (زمن الحدوث مثل فعل الكينونة فهو (حدث عام) بمعنى الحصول والوجود للحدث ومعلوم أن كل فعل حاصل وموجود وبذلك لم يفد الفعل معنى حدث معين وانما افاد مطلق الحدوث والوجود الذي يفسره اسم كان وخبرها) مثل كان او يكون محمدا مجتهداً 2-او على نفى زمن الكينونة والايجاد مثل ليس الحق مهزوما 3- أو على( ديمومة الزمن) مثل ظل و دام مثل ظل الولد قائما 4- أو على ( نفى فوات الزمن وانقضاؤه) مثل الأفعال التى تفيد معنى فوات الزمن مثل زال برح فتى أنفك فإذا دخل النفى عليها أفادت عكس معناها فصارت تفيد (الديمومة ) لذلك وصفوا النفى فيها بأنه (شبه نفى) لان الغرض منه عكس معنى الفعل وليس نفيه 5-او على التحول من زمن الى اخر مثل (أصبح أضحى أمسى بات) اى دخل فى هذه الأوقات . فكل ماسبق من الدلالة على مطلق الحدوث او نفيه او الدلالة المباشرة على ديمومة الزمن و استغراقه او عن طريق شبه النفى ودخوله على افعال تفيد انقضاء الزمن فتعطى معنى عكسى او الدلالة على الدخول فى زمن بعينه والتحول إليه كل ذلك بفقر الفعل ويجعله مبهما غير محدد فيه معنى الحدث او غير محدد فيه دلالة الزمن لإطلاقه مما يجعل الفعل ناقصا فى دلالته ومعناه لذلك احتاج الى جملة من مبتدا وخبر لتكمل معناه فكان متأثرا بها فى معناه ومؤثر ا فى خبرها فرفع المبتدأ ونصب الخبر

المراجعات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن. خذ صفًا مع هذا المعلم وساعد في تحسين ملفه الشخصي من خلال نشر أول مراجعة!

ضمان المدرس المناسب


إذا كنت غير راض بعد الدرس الأول الخاص بك، سوف تجد لك Apprentus مدرسا آخر أو سنرد تمن الدرس الأول.

السمعة على Apprentus

  • أستاذ منذ يونيو 2025
  • متصل بـGoogle